كتب/ اسماعيل القصبى. ..
….الانشقاقات والخلافات مازالت تسيطر على النسب والحصص المخصصة لكل حزب فى القائمة الوطنية المغلقة والتى يقودها حزب مستقبل وطن والمشترك بها 12 حزب بالإضافة إلى تنسيقية شباب الأحزاب فقد اختلف حزب الوفد العريق على النسبة المقررة له وطالب بالمزيد من المقاعد بالقائمة وبعد رفض طلبه انسحب من جميع الترشيحات ثم تراجع بعد زيادته على حساب حزب التجمع الذى اشتعل الموقف به وغضب الكثير من أعضاؤه والذى قد أتفق على تمثيله بمقعد واحد على كل محافظة ومن المفاجأت المدوية تم ترشيح المحاسب شريف أنور أمين حزب الحرية المصرى بالغربية على قائمة حزب الشعب الجمهورى وطالب عبد المنعم إمام رئيس حزب العدل الدخول القائمة المغلقة بالغربية وطالب حزب الوفد دخول النائب الحالى الدكتور محمد عبده والدكتورة ليلى احمد ابو اسماعيل بالقائمة ومن مستقبل وطن بالغربية الدكتور عبد الهادى القصبى و النائب الحالى وعميد النواب محمد كمال مرعى ووليد أحمد جبر و على محمد عز هناك محمد أحمد زايد ومن حزب المحافظين عزت المحلاوى ومن العناصر النسائية هناك دعاء عريبى عن حزب المؤتمر و الدكتورة عزة زغلول أمينة المرأة ودرية زقزوق أمينة المهنيين بحزب مستقبل وطن والمحامية مايسة الطور عن حزب الشعب الجمهورى وعلى الرغم من ان هذه الاسماء تقترب من الحقيقة فى القائمة إلا أن الذى لا يدركه الكثير هو من الممكن أن تمثل دائرة بأكثر من العدد المخصص لها على الورق كما يقال مثالا لذلك أن دائرة بندر مدينة المحلة لها مقعدين للنظام الفردى وهما المهندس محمود الشامى والمقدم حامد الزعبلاوى وممثل للقائمة كما هو معروف لدى الكثير ولكن الحقيقة هى من الممكن ان يمثل المحلة بأكثر من8 نواب على الأقل ويرجع ذلك بسبب النظام الخاطئ المعمول به فحزب مستقبل وطن به مقعدين الفردى من الممكن ان ينجحا معا ومقعد بالقائمة وآخر للمرأة وحزب الشعب الجمهورى به محمد أحمد طهوية مايسة الطور بالقائمة وحزب العدل عبد المنعم إمام بالإضافة إلى بعض الأسماء الأخرى ممثله لأحزاب مختلفة